عالم حنان []

Monday, December 04, 2006

كم انت غدار ايها الزمن!!!

أكتب... ماذا اكتب .... هل اكتب عن هذا الواقع ؟... هل اكتب عن ذكرى حدثت معي ؟... ذكرى مؤلمه... بقيت محفورة في ذاكرتي... فكم هي الدموع التي جرت من أجفاني وسالت على خدي رويدا .... نعم إنها دموع كتبها القدر ولا زال يكتبها وسيبقى يكتبها .... اكتب وأنا أرى دموعي كالدماء التي سالت من جرح وكأن عيني تنزف .... تنزف من الجرح الذي جرحني هذا الواقع وهذا الزمان به ... هل لي أن اعرف السبب ؟... لا يمكن فهذا هو القدر ... ولا اعتراض على القدر ... هذه الذكرى حدثت معي .... وسأحملها معي إلى الأبد ... سأموت وأنا أتذكر وسأموت وعيوني تدمع على أيام ضاعت وذهب سدا .... أيام كان يمكن أن تكون أجمل أيام العمر ولكن .... ولكن لم يشأ القدر ... فلا بد لي أن أواجه قدري في هذه الحياة وكم هي صعبه مواجهتك أيها القدر ففي النهاية لن أستطيع أن أتغلب عليك فستجعل مني إنسانه ضعيفة لا تقوى على تمالك نفسها وعلى إخفاء دموع عينيها وعلى مداواة جرحها ... سأبقى إلى الأبد إنسانه ضعيفة
وعندها سأتذكر هذه الذكرى ألمؤلمه ولا بد لي أن أقول "لا تري دمعك وعبرات نزلت من عينيك لجنس ادم خذي نفسا عميقا وابدي حياتك من جديد ولكن .... هذا قول وما أعظمه من قول يستطيع اللسان أن ينطق به ولكن لا يستطيع الإنسان أن يفعله .... فكيف له أن لا تدمع عينه أمام إنسان جرحه جرح عميق ... جرح في الصميم في القلب الضعيف ... جرح عميق لا يمكن مداواته ... كيف له أن يقول "متدمعيش يا عين متفتحيش لجراح " هذه كلمات بعيدة الأمد لا يمكن قولها لان العين لا بد أن تدمع ولان الجرح لم يغلق ولن يغلق .... أما أنت أيتها الذكرى ألمؤلمه بسببك نظرت إلى الحياة نظره صامته وتنهدت تنهدا يثير الأسى الكآبة وناب عن لفظي الدمع وقد كان الدمع أفصح مترجم عن حزني وألمي ... أنا ألان قررت أن أنعتق من هذا الصمت .... فسأقص هذه الذكرى :-
في ذلك اليوم سمعت نبضات قلبي .... لقد طرق باب قلبي إنسان غريب ... ودخل دون إذني ورغما عني ... حاولت إخراجه حاولت نسيانه ولكن لم استطع ف"القلب وما يهوا " نعم أحببته بجنون ... في كل يوم أتعلق به أكثر ... لم استطع أن أنساه ... شعرت بأنه الوحيد القادر على فهمي وقد كان الوحيد الذي سمع جراحي ... هو الوحيد الذي منحني الحنان الذي حلمت به كثيرا ... لقد غير نظرتي إلى الحياة ... بدأت أرى الحياة جميله ... وقد كانت أجمل لحظات حياتي عندما شعرت بأنني ملكت الكون بأسره فقد قال لي كلمه مكونه من أربعة أحرف "بحبك " ويا لها من كلمه ويا له من شعور عند سماعها ولكن ........
لم يِشأ القدر أن أكمل بهذا الطريق ... لقد تركني ... تركني وحيدة أمام الأيام .."تركني " ما ابسطها من كلمه تقال ... وما أصعبه من شعور عند سماعها .. لا ادري ماذا افعل ...ماذا أقول .. لا ادري كيف حصل ذلك ولماذا ...
كل ما حصل انه قال لي ببساطه "انسيني " وذهب ولم يترك لي مجال للكلام ... في تلك أللحظه عجز لساني عن التعبير لم يستطع لساني أن ينبس ببنت شفه ولم يكن مني إلا أن انظر إلى السماء وسقطت من عيني دمعه حارة دون إدراك للواقع وها أنا أغمض عيناي وقلت : هل لهذه الرسالة أن تصل ..
أين أنت ؟... لماذا ؟... ماذا حصل ؟... هل أنا احلم ؟... لا أنا ألان أمام الواقع .. أنا ألان أمام قدري ... حان دوري فقد غدر الزمان بأناس كثر وألان دوري .... لا أرجوك عد لا تدع الأيام تغدر بي ... ابقى فانا تمنيت أن أكون دمعه تولد في عينيك وتسيل على خديك وتموت على شفتيك ... لا تتركني وحيده ... أنا بحاجه لك ..." إلى حبيبي أتوجه إليك بكلماتي وبكل ما املك من مشاعر وعواطف وبكل ما يحمل قلبي من الم وحزن على فراقك وأقول لك حرام ... حرام تظلم أحبابك بغيابك وبعدك ... والله حرام ... حرام يصير الحب في لحظه كلام ... الله ما يرضى يا ظالم " ولكن قف مكانك هذه رسالة كانت من الماضي أما ألان أنا توجد رسالة جديدة ... إذا كنت أتمنى أمنيه فهي أن تصلك هذه الرسالة التي سأقولها ألان فانا ألان أتوجه إليك بحقد كبير وأقول لك :
" مين قلك إذا هجرت قصري ما بعرف عيش مين قلك إذا ربيت بقلبي ما بعرف حب نسيت إني كنت لوحدي عايشه كان قصري ملآن زهور وكنت زهره ببستاني أنا وانت ما كنا واحد كنت أنا وكنت معي .. أنا وانت ما كنا نحب كنت احبك وقلبك مش معي قدمتلك حياتي كلها كلمه ما أعطيتني فرشتلك حناني كلو وبالشوق كبيتني ... افتكرت الحب كلو عذاب ... بس عذابك قتلني ما بدي تحبني ... من اليوم أنا بطريق وانت بوادي ... الحق عليي أنا اخترتك أبو ولادي ... انسى اللي حبتك حب جنون انسى اللي ماتت بقلبك المجنون ... من اليوم أنا حره وانت سجين .... أنا ماشيه ....إنساني......"